بسم الله الرحمن الرحيــم
وبعد اجتماع اللجنة الفنية أمس الأول وعرض المهمة رسمياً على مهدي علي باعتباره كان الخيار الأول أمام مسؤولي الاتحاد تغير الاتجاه السائد بناء على المفاوضات التي جرت بين أعضاء اللجنة الفنية ومدرب المنتخب الأولمبي، وتفيد متابعاتنا أن الاتجاه الجديد يتمثل في عدم تشتيت ذهن الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي وتوفير كل الدعم والمساندة حتى يحقق الأهداف المرجوة في المرحلة الأخيرة والحاسمة في تصفيات أولمبياد لندن والتي تنطلق 21 سبتمبر الجاري، وبالتالي استبعاد مهدي علي من دائرة المرشحين حتى يؤدي مهمته على أكمل وجه ويركز جيداً مع المنتخب الأولمبي نظراً لقوة المباريات التي يخوضها وأهمية خوض التصفيات في ظروف مواتية، كما يعتبر التأهل إلى الأولمبياد حلم الكرة الإماراتية، وبالنجاح في ذلك سيحقق اتحاد الكرة الحالي إنجازاً تاريخياً لا يقل أهمية عن الوصول إلى المونديال مما يتطلب توجيه كل طاقة الاتحاد خلال الفترة الحالية لتحقيق هذا الهدف.
وعلمت “الاتحاد” أيضاً أن أغلب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يفضلون إبقاء المنتخب الأولمبي مستغلاً بجهازيه الفني والإداري حتى لا يتأثر في مهمته، خاصة أن مفاوضات اللجنة الفنية مع المدرب مهدي علي لم تكلل بالنجاح عندما طالب مهدي بعدم محاسبته على نتائج المنتخب الأول إذا تولى تدريب الأبيض، لأن الفترة الزمنية قصيرة ولن يقدر على معالجة الأمور.
وتتجه النية إلى البحث عن خيار جديد لقيادة المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة وذلك بترشيح بعض الأسماء من داخل الدولة بناء على معرفتها الدقيقة بكرة الإمارات، وعلمنا في الإطار نفسه أن المدرب الوطني جمعة ربيع والذي سبق له قيادة الأبيض سابقاً اعتذر عن عدم تولي المهمة في المرحلة الحالية بناء على ظروفه الخاصة، وذلك بعد الاتصال به من قبل اتحاد الكرة، لتتقلص بذلك الاختيارات إلى مدربين، الأول عيد باروت الذي يدرب منتخب الشباب حالياً، وسبق له تدريب العديد من الأندية المحلية مثل الظفرة والإمارات والنصر، والثاني محمد المنسي مساعد كاتاينتش والذي يملك تجربة كبيرة مع كرة الإمارات ويعرف ظروف منتخبنا الأول كافة وإمكانات لاعبيه.
المصدر :
http://www.alittihad.ae/details.php?id=83354&y=2011: